• مزارعو الشرقية يدعون لحل مشاكل الطرق والصرف الزراعي والكهرباء

    19/11/2014

    ​ 
     
     

    خلال اللقاء الموسع لقطاع الزراعة والثروة السمكية :
    مزارعو  الشرقية يدعون لحل مشاكل الطرق والصرف الزراعي  والكهرباء
     
    دعا اللقاء الموسع لقطاع الزراعة والثروة السمكية الذي نظمته غرفة الشرقية  الأربعاء 19 نوفمبر 2014 إلى حل جذري لمشاكل (الطرق الزراعية، والصرف الزراعي، وفائض المنتج المحلي من التمور)، وتوفير خدمة الكهرباء للمزارع في المنطقة الشرقية، الواقعة في المناطق البعيدة.
    وقال رئيس اللجنة الزراعية والثروة السمكية بغرفة الشرقية محمد بن ناصر آل دايل إن أهمية الزراعة تتجاوز كونها  نطاقا استثماريا، فهي تتعلق بأمننا الغذائي، لذا نحن نتطلع وكلنا أمل في تجاوز العديد من مشكلاتنا في القطاع الزراعي.. لافتا إلى ضعف التواصل بين المزارعين والجهات المعنية التي نتعاطى معها مباشرة، وهي وزارة الزراعة، ووزارة النقل، والشركة السعودية للكهرباء، من هنا يأتي دور اللجنة لتقوم بهذا الدور، وإيصال صوت المزارع الى المسؤول.
    وشهد اللقاء حضور ممثلين من وزارة الزراعة، وزارة النقل، ، إذ تحدث المزارعون عن مشكلة النقل فأوضحوا بأن الوصول الى المزارع في منطقة ابو معن على سبيل المثال لا يزال صعبا، لانعدام الطرق المعبدة التي تسهل ذلك، وتزداد صعوبة في حال هطول الأمطار، حيث تتداخل مشكلة الطرق المعبدة مع مشكلة الصرف الزراعي، مما يؤدي الى حدوث خسائر فادحة، تضطر المزارع الى تجديد أرضه، بسبب زيادة المياه التي تفتقد الى التصريف.
    وحول هذه القضية أكد ممثل وزارة الزراعة صلاح الدوسري على أهمية معالجة الصرف الزراعي، وحل مشكلة الطرق الزراعية، مؤكدا بأن الوزارة تدعم أي مطلب للمزارعين، وإن الوزارة تتفاعل أكثر مع الطلب إذا كان جماعيا، ويمثل شريحة واسعة من المزارعين..مبديا استعدادا تاما لدعم مطالب المزارعين في هذا الشأن.
    وشدد الدوسري على أهمية اعتماد الطرق الحديثة في الري، كخيار افضل للزراعة، وأن لدى إدارات الارشاد الزراعي توجيهات دقيقة في هذا الجانب، بحيث تحدد ما يحتاجه كل منتج زراعي، ولدينا ورش عمل ودورات وتجارب في هذا الجانب، على المزارعين الاستفادة منها، فالري بالتنقيط على سبيل المثال يقلل من آثار انعدام التصريف الزراعي، وذلك على خلاف لو  تم اتباع طريق الغمر في الري الزراعي.
    واضاف بأن المزارعين هم مرآة الوزارة، ومهمتها هو تطوير النشاط الزراعي وتتفاعل مع كافة الشكاوي والملاحظات والمطالب، وتتقدم بخدمات الارشاد، وعلاج الآفات الزراعية، والامراض التي تصيب الماشية.. داعيا المزارعين الى التكتل في جمعيات زراعية حسب التخصص، فذلك ادعى لحل مشكلاتهم والاسراع بتحقيق متطلباتهم، فضلا عن تطوير نشاطهم، والجمعيات الزراعية التعاونية تحظى بدعم مباشر من قبل الوزارة.
    وحول مشاكل الماشية قال الدوسري إن الوزارة تقوم بتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية من خلال الوحدة البيطرية، التي باتت وحدة متنقلة، تلبي أي اتصال يردها من أي من ملاك الماشية.
    وفي ختام اللقاء طالب المزارعون من وزارة الزراعة دعمهم في رفع مطالبهم بتهيئة سبل الوصول الى المزارع، عبر رفع طلباتهم الى وزارة النقل لحل مشكلة الطرق، التي يغلب عليها الطابع الرملي، في حين ان المطلوب ان تكون شوارع معبدة بالأسفلت على اعلى المواصفات، كما يأملون في وضع مشكلة الصرف الزراعي موضع الحلول، والوقوف على أراء المزارعين وملاحظاتهم.

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية